شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انضم أولي جونار سولشاير إلى المتفائلين بمستقبل كريستيانو رونالدو << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انضم أولي جونار سولشاير إلى المتفائلين بمستقبل كريستيانو رونالدو

2025-10-23 05:02:23

أكد أولي جونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قادر على مواصلة اللعب في المستوى الاحترافي الأعلى حتى بلوغه الأربعين من عمره. جاءت هذه التصريحات قبل مواجهة الفريق ضد أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت.

وأشار سولشاير إلى أن سر استمرارية رونالدو البالغ من العمر 36 عاماً يكمن في “طريقة اهتمامه بنفسه والتي تشكل الأساس في كل شيء، مع بعض العوامل الوراثية بالتأكيد”. وأضاف المدرب النرويجي: “لقد سخر كل طاقاته البدنية للوصول إلى المستوى الذي يتمتع به حالياً”.

يذكر أن رونالدو سجل 4 أهداف منذ عودته إلى مانشستر يونايتد في أغسطس/آب الماضي قادماً من يوفنتوس الإيطالي، بعد غياب استمر 12 عاماً عن النادي الإنجليزي. كما أصبح الأسبوع الماضي اللاعب الأعلى دخلاً في العالم، متجاوزاً الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وأشار سولشاير إلى أن رونالدو لا يزال يحافظ على نفس الحماس والرغبة في الفوز بالمزيد من الألقاب كما كان دائماً، مؤكداً أن البرتغالي “سيستمر في الملاعب طالما كان قادراً على ذلك بدنياً وذهنياً”.

من جهة أخرى، كشف ميك كليغ مدرب اللياقة البدنية السابق في مانشستر يونايتد عن بعض أسرار استمرار تألق رونالدو، وتوقع استمراره في اللعب حتى سن 41 عاماً. وعمل كليغ ضمن الجهاز الفني للسير أليكس فيرغسون خلال الفترة التي لعب فيها رونالدو لمانشستر يونايتد من 2003 إلى 2009.

وأوضح كليغ أن سر نجاح رونالدو يكمن في أنه “يتدرب كثيراً، وحريص على وقت الاستشفاء والنوم، ولديه دراية بالطهي، ويعرف كيف يتجنب التوتر”. وأضاف: “إنه يولي الكثير من الاهتمام لتفاصيل دقيقة، وهذا ليس سراً”.

يذكر أن رونالدو حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات خلال مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات. ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 13 نقطة، متساوياً مع متصدرَي الترتيب تشلسي وليفربول، بعد أن حقق 4 انتصارات وتعادل مرة واحدة في 5 مباريات.

يبدو أن مستقبل كريستيانو رونالدو في عالم كرة القدم لا يزال مشرقاً، حيث يستمر في إثبات أن العمر مجرد رقم وأن الإصرار والالتزام هما مفتاح الاستمرارية في المستويات العالمية.